روائع مختارة | واحة الأسرة | أولاد وبنات (طفولة وشباب) | خطوات لمساعدة طفلك على المذاكرة!!!

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > واحة الأسرة > أولاد وبنات (طفولة وشباب) > خطوات لمساعدة طفلك على المذاكرة!!!


  خطوات لمساعدة طفلك على المذاكرة!!!
     عدد مرات المشاهدة: 2256        عدد مرات الإرسال: 0

يتمتع بعض الأطفال بمهارات دراسية جيدة، في حين يعاني آخرون من صعوبات مختلفة، وتتسبب في ضيق، وإحباط لكل من الأم والطفل، ومساعدة الطفل على إكتساب المهارات الدراسية، وتنمية قدرات التعلم والإستذكار يحقق له الرضا والسعادة والثقة، ويكتسب الأطفال مهارات الدراسة بالممارسة، والعادات الجيدة التي تحتاج إلى أن تدرس وتعزز سواء في المنزل أو المدرسة..

وإليكِ أهم الخطوات العملية التي تمكنكِ من مساعدة طفلك على تطوير عادات ومهارات دراسية جيدة.

1. فن المذاكرة:

ساعدي طفلك على إدراك أهمية تعلم مهارات وفنون المذاكرة، من خلال توضيح أهمية تلك المهارات الدراسية، وأنها سوف تساعده لاحقا في الحياة، وليست لمجرد الخروج من ضغط اللحظة الراهنة، أو تجاوز إمتحان وشيك.

وضحي له أهمية الإعتماد على النفس في المذاكرة والتعلم، ولاشك أن المعلم يقوم بغرس هذه الصفة خلال اليوم الدراسي العادي، ودورك هو تدعيم هذه الصفة وتشجيعها عندما يكون طفلك في المنزل.

2. المكان المناسب للدراسة:

اختاري مكان هادئ ومناسب للدراسة، وكذلك يجب إغلاق كل ما يشتت إنتباه الطفل من تلفاز أو كمبيوتر، لأنه من المستحيل أن يركز الطفل على الدراسة أثناء تشغيل الكرتون أو برنامجه المفضل، وإعلمي أن طفلك قد يقاوم الإستجابة، والمذاكرة في هذه البيئة الهادئة في البداية، مع وضع قواعد لوقت الدراسة من البداية حتى يعتاد عليها بعد ذلك.

3. تنظيم الوقت:

يجب تعليم الطفل كيفية تحديد أهدافه وكتابتها قبل البدء في المذاكرة، وكذلك تعويده خلال اليوم الدراسي وبعد كل حصة على تدوين الملاحظات الخاصة بتلك المادة، وإذا ما كان هناك واجب مدرسي أو إختبار وما إلى ذلك، ومراجعة تلك الملاحظات في المنزل وقبل البدء في المذاكرة، فإن هذا من شأنه الحفاظ على الوقت وإستثماره فيما يفيد.

4. كوني متواجدة:

إحرصي على التواجد أثناء مذاكرة طفلك، وكوني مستعدة لإجابة أسئلته ومناقشته فيما يدرس، ومن المهم إظهار الإهتمام بدراسة الطفل وكذلك مشاركته فيها بالنقاش والأسئلة، فهذا يساعد الطفل على حب الدراسة.

وبين التواجد والإعتماد فارق مؤثر، فالأم المتواجدة المشرفة هي التي تعين طفلها على المذاكرة الجيدة، والإعتماد على النفس، أما الأم المتدخلة والمتحكمة فهي تلغي قدرة طفلها على القرار ووضع خطة دراسية، الإعتماد على نفسه، وإذا كان هذا مقبولا في السنوات المبكرة من حياة الطفل الدراسية، فإن الإعتمادية يجب أن تقل تدريجيا كلما كبر الابن أو البنت.

5. تنمية ذكاء الطفل:

شجعي طفلك على المذاكرة من خلال طرح الأسئلة التي من شأنها أن تساعده على إستخدام دماغه أثناء الدراسة.

وعلى الأم تنمية قدرات ومواهب طفلها بطرح الأسئلة التي تشكل تحديا للعقل، والتي تساعده أيضا على التخيل وتفتح له أفاقا جديدة.

إجعلي طفلك يحب المذاكرة من خلال إستخدام أساليب التشويق، فمعظم الأطفال يحبون التعلم ولكن بعضهم يعانى رهبة من المذاكرة، أو إستثقالا لها، مما يجعل طريقة السؤال مشوقة ومحفزة.

6. تعرفي على المواد التي يدرسها طفلك:

سيكون من الصعب جدا مساعدة طفلك في إحدى المواد الدراسية إذا لم تكوني على دراية بالمفاهيم الأساسية لتلك المادة، وبمجرد تعلمها فستكونين في وضع أفضل للمساعدة.

7. إعرفي إمكانيات طفلك:

تختلف قدرات التعلم من طفل لآخر، فلكل طفل منحنى خاص يوصَف قدراته على المذاكرة، ومعرفة هذا المنحنى هو المفتاح لمساعدة طفلك على نحو فعال، فبعض الأطفال يمكنهم الدراسة لساعات طويلة بدون إنقطاع، بينما يحتاج آخرون إلى أخذ قسط من الراحة كل 15-20 دقيقة، ومعرفة الحد الأقصى لطفلك يساعد في القضاء على الملل والضيق الذي تصاب به الأم عند توقعها لإمكانيات تفوق طاقة الطفل الحقيقة.

المصدر: موقع همسات.